وزير الشباب والرياضة: أعلم حجم التحديات.. ولن أنحاز لطرف على حساب آخر

image

قال المهندس خالد عبد العزيز، الذي تم تكليفه رسميًا من قبل المهندس إبراهيم محلب، بتولي حقيبة الشباب والرياضة بعد دمجهما، إنه في انتظار حلف اليمين رسميًا، قبل اتخاذ أي خطوات تجاه الأزمات الرياضية المشتعلة.

وأضاف «عبد العزيز»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء: «لست بعيدًا عن الوسط الرياضي، وأعلم جيدًا حجم التحديات في ظل حالة الاحتقان السائدة بين أطراف المنظومة الرياضية، والجدل الدائر وحالة والانقسام حول إقامة انتخابات الأندية إو إرجائها، وتبني كل طرف وجهة نظره حسب رؤيته».

وتابع: «في الوقت الذي يرى فيه البعض ضرورة إقامة الانتخابات باعتبارها حقًا أصيلًا للجمعية العمومية، وفقًا للقانون، فإن البعض الآخر يطالب بإجرائها تنفيذًا لتوصيات اللجنة الأوليمبية الدولية، والظروف التي تمر بها البلاد».

وأكد: «لن أنحاز إلى جهة ضد الأخرى، وبعد حلف اليمين سأدعو لعقد جلسات استماع لكل طرف، ومحاولة لم الشمل وتقريب وجهات النظر بالتوصل إلى حل توافقي يخدم الرياضة المصرية ومصلحة الوطن، خاصة أن الفترة المقبلة تحتاج إلى تكاتف الجهود والتوافق وليس الفرقة».

وعن قانون الرياضة الجديد، أكد «عبدالعزيز» أنه سيدعو اللواء الدهشوري حرب، رئيس لجنة صياغة قانون الرياضة، وأسامة خليل، المنسق العام، لبحث ما تم إنجازه من خطوات في مشروع القانون، والمطالبة باستكمال العمل، أن تعديل القانون مطلب لكل أسرة الرياضة، حيث إن القانون الحالي يقف عائقًا أمام النهوض بالرياضة بعد أن تحولت إلى صناعة وليست مجرد نشاط ترفيهي، فضلًا عن التوافق مع المواثيق الدولية، وفقًا لمادة الرياضة في الدستور .

ووجه خالد عبد العزيز الشكر لكل من يدعمه في مهمته، مؤكدًا العمل مع الجميع من أجل الارتقاء بالمنظومة الرياضية، وأكد أن ذلك لن يكون على حساب قطاع الشباب، وقال «مسيرة العمل لن تتوقف في قطاع الشباب، وستستمر على قدم وساق للارتقاء بمنظومة الشباب وإنشاء الملاعب المفتوحة، وتقديم كل الخدمات للشباب التي تساعدهم على صقل مواهبهم وخدمتها في صالح الوطن».

شارك الموضوع