نكشف كذب «البحيري»..وتضليل الإعلام في واقعة تعذيب «الجندي»
كان شريف البحيري، أحد أبطال العديد من البرامج الفضائية (محمود سعد – وائل الإبراشي – منى الشاذلي) خلال الأيام الماضية، بصفته الشاهد العيان على تعذيب الناشط السياسي محمد الجندي من قبل قوات الأمن، والذي قدم نفسه غلى أنه أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في حين أن هناك شهود عيان آخرين، وكذلك التقرير المبدئي للطب الشرعي أكدوا على أن سبب وفاته يرجع إلى حادث سيارة.
الحرية والعدالة من جانبها ذهبت إلى مسكن شريف بشارع أبو رأبيه المتفرع من شارع خاتم المرسلين في العمرانية لتقف على حقيقة شهادته، وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين.
يقول يوسف محمد أحد أصدقاء شريف البحيري: كنت من مؤيدي أحمد شفيق في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية وكذلك شريف، أما في الجولة الأولي فكان شريف من مؤيدي حمدين صباحي، ولم يكن يوما من أنصار جماعة الإخوان المسلمين أو من أعضاء حملة الدكتور محمد مرسي، بل على العكس كان موقفه واضحًا في كرهه للإخوان.
وذكر يوسف أنه كان معروفا وسط “الشلة” بأنه كان “مياسا” ويختلق القصص بشكل مبالغ، مثل أنه كان مشاركا دائما في الثورة ومسيرات الثورة، هذا بالرغم من معرفتنا بحقيقة طبيعة شخصيته، وأنه لم ينزل إلي أي تظاهرات.
وحول ما دفعه لقول تلك الشهادة بالرغم من موقفه المعادي للإخوان، وأضاف يوسف أن موقفي من الإخوان لا يعني عدم قول الحقيقة، وما شاهدته من أكاذيب في برنامج الإبراشي كان صادما لي، وخصوصا خطورتها في إشعال الفتن، وتعرض أبرياء للظلم فيما قاله عن تعذيب محمد الجندي.
ويكذب أشرف عبد الباسط أحد جيران شريف بأنه يمتلك كوافير، فهو لا يعمل، كما أن حديثه في التلفزيون كان به الكثير من الأكاذيب، وغير صحيح أنه وحيد والديه كما قال مع الإعلامي محمود سعد فهو لديه 4 إخوة.
وأشار إلى أن شريف عرف عنه كرهه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين بشكل علني، وكان يدخل مع جيرانه في خلاف معهم حول دعوته لهم لانتخاب شفيق.
ويؤكد عبد الفضيل مبروك، صاحب محل حلاقة، أن شريف ليس له أي ارتباط بالجماعة ولا يشارك في أي فعاليات تخصهم، بل كان يستهزئ بشكل علني منها، ويسبهم جهارا في الشارع.
ويوضح مصطفي إسكودة، صاحب ورشة سيارات، بأنه متواجد بالشارع منذ أكثر من سبع سنوات، مؤكدا أنه منذ مجيئه للشارع وهو يعرف شريف، وما قاله بالتلفزيون كذب، فهو في الأول رشح صباحي وفي المرحلة الثانية انتخب أحمد شفيق.
المصدر أخبارك نت
اكتب تعليقك