مجلس الثورة يجري مفاوضات بين الجيش الحر وقوات الأسد
من أجل فتح معبر إنساني لإغاثة المدنيين في مخيم اليرموك الدمشقي

image

تصدى مجلس قيادة الثورة السورية لمهمة المفاوضات بين الجيش الحر وقوات الأسد، لإغاثة المدنيين بالطعام في مخيم اليرموك في دمشق.
وأكدت مصادر في المكتب الإعلامي لمجلس القيادة في تصريحات صحافية، الأربعاء، أن هذه المفاوضات لا زالت جارية، وهناك وساطة من الهيئة الأهلية الفلسطينية في هذا الشأن.
وأوضحت أن المفاوضات تتضمن السماح بفتح معبر إنساني لدخول الطعام للمدنيين والسماح بالدخول والخروج لمن يرغب في هذا المخيم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أمس، أن أكثر من 115 ألف شخص قتلوا في الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام في سوريا، بمن فيهم عشرات الألوف من الجنود ومقاتلي المعارضة والمدنيين.
وأوضح أن نحو 47 ألف جندي ومقاتل من الميليشيات الموالية للرئيس بشار الأسد قتلوا.
وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة، بمن فيهم الذين انشقوا على الجيش، يمثلون نحو 23 ألفاً من القتلى.
ويأتي ذلك وسط تأكيدات من رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس على تقديم مساعدة طويلة الأجل لدول جوار سوريا لمساعدتهم على التصدي للأزمة الإنسانية فيها.
وأوضح في تصريحات صحافية أمس: “ما نحتاجه من الآن هو نهج طويل الأمد ليس فقط فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية، ولكن أيضا بالجوانب الهيكلية وبالتحديد القطاعات الأشد تأثرا بشكل مباشر وهي التعليم والصحة والبنية التحتية والإسكان والبيئة”.

شارك الموضوع