مجلس أمناء «التيار الشعبي» يؤيد ترشح «صباحي» للرئاسة بأغلبية 54 صوتًا

image

وافق مجلس أمناء التيار الشعبي، في اجتماع مغلق عقد في مقره الرئيسي، مساء الاثنين، على دعم القرار الذي اتخذه حمدين صباحي، بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، بنسبة تصويت تباينت بين موافقة ٥٤ عضوًا ورفض ٣، مقابل عضوين طالبا بتأجيل حسم القرار، وذلك من إجمالي عدد أعضاء المجلس البالغ 75 عضوًا.

وبدأ الاجتماع، الذي استمر لأكثر من 4 ساعات متواصلة، باستعراض نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه «التيار الشعبي» على مستوى قواعده بالمحافظات حول موافقتهم على خوض «صباحي» الانتخابات من عدمه، بعد اعتماده من لجنة تسيير الأعمال بالتيار في اجتماعها الأخير، وأظهرت النتائج موافقة ٧٣٪ من وحدات التيار بالمحافظات على ترشح «صباحي».

وأدار الاعلامي حسين عبدالغني عملية التصويت بين الأعضاء الحاضرين، واتفق الجميع على كتابة بيان رسمي بنتائج الاجتماع وإعلان دعم «صباحي» رئيسًا في مؤتمر صحفي قبل نهاية الأسبوع، مثلما انفردت «المصري اليوم» في عددها الصادر اليوم.

وأوضحت مصادر لـ«المصري اليوم»، أن «الأصوات المعارضة للقرار طالبت بتأجيل حسمه لحين اكتمال قائمة المرشحين وإعلان برامجهم الانتخابية خاصة المشير عبدالفتاح السيسي، ومدى التزامه بتنفيذ أهداف الثورة»، مشيرة إلى أن «المؤيدين والمعارضين أعلنوا في الوقت نفسه التزامهم بالقرار الجماعي، لدرجة أنهم صفقوا للمخرج خالد يوسف فور وصوله الاجتماع وإعلان رفضه القرار».

وأكد «صباحي»، خلال الاجتماع، تقديره للجيش المصري وقائده، متعهدًا ببدء حملة انتخابية «نزيهة ومحترمة دون تجريح أو تشويه للمنافسين»، وأشار إلى أن «أحد أهم الأسباب التي دفعته لاتخاذ قراره بخوض الانتخابات، هو التأكيد على ضرورة وجود تعددية بين المرشحين في السباق الرئاسي بما يكسب الانتخابات احترامًا خارجيًّا».

وأضاف: «لن أسمح بشق الصف الوطني بين الجيش والشعب، ولن يكون في حملتي الانتخابية مكان لمن يعتبر ثورة 25 يناير مؤامرة، أو لمن يعتبر ثورة 30 يونيو انقلابًا».

وقال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبي، إن «الموافقة على ترشح صباحي جاءت في ظل حضور عدد من الشخصيات التي تحظي باحترام كل أعضاء (التيار الشعبي) مثل الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، والإعلامي حسين عبدالغني، والسفير معصوم مرزوق».

شارك الموضوع