قيادى بالطليعة الوفدية يستنكر سحل المتظاهرين أمام الاتحادية

أكد ميشيل ميلاد القيادى بحركة الطليعة الوفدية الجديدة، أن تكرار وقائع السحل أمام قصر الاتحادية فى ذكرى تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، والتى رصدتها عدد من القنوات الفضائية، مساء أمس الاثنين تفصح عن سياسة جديدة لوزير الداخلية الحالى الذى أصبح يتبع سياسة لا تختلف عن سياسة اللواء حبيب العادلى الوزير السابق للداخلية، وتدل على أن الوزير جاء من أجل تصفية الثوار والمتظاهرين بالتعاون مع ميليشيات واضحة رصدتها حالات الاعتقالات للمتظاهرين فى معسكرات الأمن المركزى وسجلتها شاشات التليفزيون على مدار الفترة الماضية.

وأضاف ميلاد فى تصريحات صحفية، أن هذه السياسية تنتفى مع حقوق الإنسان والتى من بينها حق التظاهر كما تدل على أن الداخلية تعيد نفسها لصدارة المشهد السياسى وتحويل دورها من شرطة الشعب إلى شرطة الحاكم وهذا لن يخدمها فى المستقبل لأن المصريين لا يتركون حقوقهم مهما طالت المدة، فمن سحل أو تعرض للتعذيب أو الضرب لن يقف صامتا ومن فقد قريبه أو صديقه لن يقف صامتا إزاء ذلك، ويجب على جهاز الشرطة أن ينأى بنفسه عن المواقف السياسية حتى لا يعرض نفسه للانهيار مرة أخرى والذى لن يؤدى بالطبع لمصلحة البلاد. لذلك وبعد كل هذه الوقائع لابد من إقالة وزير الداخلية فورا ومحاكمته ومن أعطاه الأوامر بالتعامل مع المتظاهرين بهذا الشكل، كما لابد أن يتعامل النائب العام المعين بجدية مع هذه الوقائع والتحقيق فيها ومعاقبة المتورطين مهما كانوا حتى لا يضطر الجناة للجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية ووقتها تكون سمعة البلاد فى مأزق أكثر مما هى عليه الآن، وأشاد بدور القوات المسلحة فى عدم قيامها بالتصدى للمتظاهرين السلميين باعتبارها ملكا للشعب وليس للحاكم.

المصدر اليوم السابع

شارك الموضوع