عبد الحكيم عبد الناصر: «السيسي» امتداد لوالدي وأتمنى قيادته لمصر

image

أحيا المئات من المواطنين الذكرى الـ43 لرحيل جمال عبدالناصر، داخل ضريحه بشارع الخليفة المأمون، السبت، وشارك عدد من الشخصيات العامة في إحياء ذكرى عبد الناصر أمام ضريحه، من بينهم الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، واللواء سامي شرف، مدير مكتب الرئيس الراحل، والدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب يوسف القعيد، والإعلامي حسين عبدالغني، عضو جبهة الإنقاذ الوطني.

واستقبلتهم أسرة عبد الناصر، وكان على رأسها المهندس عبد الحكيم عبدالناصر، والدكتورة منى عبدالناصر، والدكتورة هدى عبدالناصر.

وقال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، لـ«المصرى اليوم»: «ذكرى رحيل والدي، هذا العام تختلف عن أي عام مضى، لأنها جاءت بعدما استرد الشعب المصري حريته وثورته، التي سرقتها منه جماعة الإخوان المسلمين»، مضيفًا أن «زيارة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لها طابع خاص، لأنه امتداد لوالده، وهو من قام بكسر طوق التبعية لأمريكا التي طوقت جماعة الإخوان به مصر».

وأضاف «عبد الناصر»: «أتمنى أن يقود مصر في الفترة المقبلة، الفريق السيسي، وذلك بسبب أننا رأينا ما قام به الرئيس المخلوع محمد مرسي، والذي جاء مدنيًا ولم يقدم جديدًا لمصر وضيّع البلد».

من جانبه قال الدكتور يحيى الجمل إن «مصر ولدت من جديد، وعبد الناصر في قبره سعيد بهذه البداية.. إنها ذكرى زعيم قدم كثيرًا لمصر»، معلقًا في الوقت نفسه على زيارة «السيسي»، بقوله: «وفاء من عسكري عظيم لعبد الناصر»، فيما قال الكاتب يوسف القعيد: «هذا اليوم هو ذكرى جميلة للمصريين، لأنها أتت من دون حكم الإخوان، وسعيد بزيارة الفريق السيسي».

من جهته، قال حسين عبدالغني إن «السيسي هو امتداد للزعيم جمال عبدالناصر، وأثبت أن الجيش المصري هو امتداد للحركة الوطنية، والتي بدأها عبد الناصر في ثورة 23 يوليو»، معتبرًا أن «الفريق السيسي قام بتغيير فكرة الـ60 عامًا الأخيرة في عام، خلال عهد السادات ومبارك، من أن يكون الجيش تابعًا للنظام الحاكم».

وأضاف «عبد الغني» لـ«المصرى اليوم»: «عبد الناصر هو أول من اكتشف مبكرًا أن مشروع الإخوان هو مشروع معاد للفقراء والعمال، ورأس مالي، وهذا ما اكتشفه المصريون الآن بعد سقوط حكم الإخوان، بعد سرقتهم للثورة».

في السياق نفسه، تواجد أمام ضريح عبد الناصر عدد من أعضاء حركة «امنع معونة»، لجمع توقيعات من المواطنين المتواجدين هناك، فضلًا عن وجود عدد من المواطنين السوريين والعرب.

وقال أحمد بركات، عضو الحملة المركزية لـ«امسك معونة»: «جئنا إلى هنا في المقام الأول لإحياء ذكرى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إلى جانب رغبتنا في جمع أكبر عدد من التوقيعات من المواطنين المتواجدين أمام الضريح، لتقديمها للرئيس القادم، لإبلاغه برفض الشعب للمعونة الأمريكية، ورفض الجوع، والعودة إلى الاستقلال الوطني مرة أخرى».

وأضاف «بركات» لـ«المصرى اليوم» أن الحملة ستعدم «السيسي» في سباق الانتخابات الرئاسية، حال خلعه الزي العسكري، والتقدم كمرشح مدني.

كما تواجد عدد من الباعة الجائلين على أرصفة شارع الخليفة المأمون، لبيع أعلام مصر، وصور عبد الناصر، و«السيسي»، وقال أحد الباعة: «أنا من أكبر مؤيدي الزعيم عبد الناصر، وجئت للاستفادة من أجل لقمة العيش، وبيع أكبر عدد من الصور ليرفع المواطنون أعلام مصر وصور ناصر والسيسي».

شارك الموضوع