ضبط «جهاديين» بتهمة التورط في قتل مساعد مدير أمن الجيزة خلال «تحرير كرداسة»

qthm_krds_tswyr_mhmd_hsm_ldyn_11

ألقت قوات الجيش والشرطة، الخميس، القبض على اثنين من «العناصر الجهادية» بمنطقة كرداسة بعد مطادرتهما في المناطق الجبلية، بتهمة إطلاق النار على الأهالي لترويعهم، بعد دخول قوات الأمن للمنطقة، والمشاركة في قتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، وبحوزتهما 3 أسلحة آلية، وبندقية خرطوش، ومئات الطلقات.

وقال الضباط الذين ألقوا القبض على المتهمين بالقرب من مدخل كرداسة تجاه المريوطة، إن المتهم الأول يدعى أمير عمر عبد العزيز الزيني، والآخر وليد السيد سيد، وإن الأهالي أرشدوا عن مكانهما.

وأضاف الضباط أن المتهم الأول أمير الزيني كان يستقل السيارة رقم (د. ب. ل)، ماركة «لانسر» وانطلق بها مستعينًا بأحد «الإرهابيين»، وقاما بتحميل عدد من قطع السلاح بداخل السيارة، وترجلا بداخل القرية، ملثمي الوجه، وأخذا يطلقان النار على الأهالي بكثافة.

وتابع الضباط: «بعد دخول المدرعات أرشد الأهالي عن المتهم الأول، وبالفعل قامت قوات الأمن بتعقبه بعد تورطه مع آخرين، في إطلاق النار على اللواء (فراج)، لكن باءت محاولتهم بالفشل في بادئ الأمر، حيث سادت حالة من الهرج والمرج، نتيجة تبادل إطلاق النار الكثيف بين قوات الأمن والعناصر الخارجة على القانون».

وأشار مصدر من القوات المسلحة إلى أنه «بالصدفة البحتة كانت السيارة المذكورة، تقف بالقرب من أحد الأكمنة للجيش، عند مدخل منطقة كرداسة من اتجاه المريوطة، وبفحص السيارة تبين أنه يوجد بها عدد 3 قطع سلاح آلي، وبندقية خرطوش، ومئات الطلقات والذخائر».

ولفت المصدر إلى أنه بعد صلاة الظهر جاء المتهم الأول ليستقل سيارته، بعد أن قام بتفيش شنطة السيارة للحصول على قطع السلاح، ومن ثم ألقي القبض عليه، وهو في العقد الثالث من العمر، وأقر في اعترافاته بأنه ينتمي إلى جماعة «الجهاد».

وتابع: «أما المتهم الثاني، وليد السيد، فكان يستقل دراجة بخارية لا تحمل لوحات معدنية، وتبين أنه شارك في عمليات الهجوم على قوات الأمن والجيش عند بداية اندلاع الأحداث، وتم ضبطه وبحوزته عدد من الطلقات والذخائر، وبتفتيشه تبين أنه لا يحمل بطاقة هوية، وأقر في اعترافاته بأنه شارك في الهجوم على الجيش والشرطة، ومقتل اللواء فراج، وأرشد عن أحد الأشخاص، تم التحفظ على اسمه، من المحرضين الرئيسيين على الهجوم».

شارك الموضوع