سها عرفات تأسف لزواجها من ياسر عرفات
بعد مرور تسع سنوات على وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، اعترفت أرملته سها عرفات، أن زواجها من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، كان “خطأ جسيمًا”.
ونقلت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، عن سها عرفات قولها لصحيفة “صباح” التركية، “إنها حاولت مرارًا الانفصال عن عرفات، ولكنه كان يمنعها فى كل مرة”.
ووصفت سها عرفات، حياتها مع الزعيم الراحل بأنها “رهيبة وغير عادلة”، مشيرة في هذا الصدد إلى الهجمات والشائعات التي كانت تطاردها، ومن بينها أنها كانت من جذور إسرائيلية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية -فى موقعها على شبكة المعلومات الدولية- عن سها عرفات قولها: “إنها بدأت تتعرض لهذه الهجمات مع بداية الانتفاضة، عندما كانت ياسر عرفات، يواجه حينذاك أقوى جماعات الضغط “اللوبى” الإعلامية والوطنية، أو بطريقة أخرى إسرائيل”… واصفة نفسها بأنها كانت “الحلقة الضعيفة فى هذه الهجمات”.
واشارت الصحيفة، إلى ان سها عرفات وهى فلسطينية مسيحية تنحدر من أسرة مقدسية، تزوجت ياسر عرفات فى تونس عام 1990، ثم اعتنقت الديانة الإسلامية .. ولها ابنة منه تدعى “زهوة” تبلغ من العمر 17 عامًا.
وكشفت سها عرفات، عن معارضة والدتها لهذه الزيجة، مشيرة إلى أنها لم تعرف سبب هذه المعارضة سوى متأخرًا… وقالت: “لو كنت أعرف ما سأتحمله جراء هذا الزواج، ما كنت أقدمت عليه.. فقد كان ياسر عرفات زعيمًا كبيرًا وأنا كنت وحيدة .. ولكنه قدري”… ثم استدركت القول: “ومع ذلك فإن الحياة شاقة بدونه”.
يذكر، أنه منذ وفاة ياسر عرفات فى نوفمبر عام 2004، واجهت سها عرفات اتهامات من جانب العديد من المسئولين الفلسطينيين، باستيلائها على جزء من أموال عرفات التى وضعها فى بنوك أجنبية … فيما دافعت هى عن نفسها ضد هذه الاتهامات.
واشارت “لوفيجارو”، إلى أن الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، سحب من سها عرفات ـ التى تقيم فى تونس منذ وفاة عرفات ـ جنسيتها التونسية عام 2007 بعد أن وقعت مشاجرة بينها وبين زوجته .. ثم عاشت سها عرفات بعد ذلك فى مالطة.
واستبعدت سها عرفات ـ فى ختام حوارها ـ إمكانية زواجها مرة أخرى واصفة عرفات بأنه كان “بطلها”.
المصدر أخبارك نت
اكتب تعليقك