“دلجا” تعود للحياة مجدداً بعد تطهيرها من الإرهاب.. الأهالى: القرية رجعت إلى أحضاننا ونسعى لإصلاح ما أفسده المخربون.. و”حراس الثورة”: على الأمن عدم التهاون مع المجرمين لعدم تكرار المأساة

image

أعرب أهالى قرية “دلجا” بالمنيا عن سعادتهم بعودة الاستقرار للقرية بعد الحملة الأمنية التى نظمتها قوات الشرطة أمس، لتطهير القرية من الإرهاب.

وأوضح عدد من الأهالى فى تصريحات لـ”اليوم السابع” أنهم اليوم فى عيد حقيقى بعد عودة الاستقرار للقرية، حيث عادت أبوابها مفتوحة مجدداً وبدأ المواطنون فى النزول للشوارع بحرية، بعد أن عادت الأمور بها لطبيعتها، فى ظل مساعى لإصلاح ما أفسده المخربون وإنقاذ القرية من شبح الفتنه الطائفية الذى كان يحوم حولها الفترة السابقة.

وفى هذا السياق، أكد كل من الحاج “حسين ” والحاج “جمال” من أبناء القرية أن الليلة الماضية هى الليلة الأولى التى نام فيها أهالى القرية وهم يشعرون بالأمن، موضحين أن من قرر السهر لم يكن مضطربا أو خائفا على نفسه وولده، وأضافا أن الأمن استطاع أن يحكم قبضته على القرية تماما، وأنه أكد للأهالى أنه لن يغادر القرية إلا بعد عودة الأمن كاملا إليها.

وكان اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا قد أكد أن هناك طرحا لزيادة أعداد القوات داخل القرية بنقطة الشرطة بعد إعادة تجهيزها، وفى نفس السياق حذرت أمانة حزب “حراس الثورة” بالمنيا فى بيانها اليوم من مخاطر تكرار مأساة قرية دلجا فى قرى أخرى، وذلك فى حالة التهاون الأمنى مع المجرمين والإرهابيين والبلطجية.

وأكد البيان أن ما حدث بقرية “دلجا” ما هو إلا مجرد وهم، لافتا إلى أنه لو تدخل الأمن من البداية ما كان هناك ذكر لقرية دلجا، وأن ترك الأمن الأمور تزداد حتى يخرج العفريت من العلبة هو ما جعلنا نحتاج وقتاً لصرف هذا العفريت.

وأردف الحزب أنه لولا دور الإعلام فى كشف أحداث “دلجا”، مشيرا إلى أن ما يحدث بها لكانت مثل كثير من القرى التى يحدث بها ما لا يحمد عقباه مثال أعمال البلطجة والخطف التى تحدث فى عز الظهر فى مداخل الطريق الصحراوى الغربى بالمنيا فى مداخل قراها

شارك الموضوع