خالد علم الدين : سأتقدم للنائب العام اليوم بطلب التحقيق معي في إتهامات الرئاسة

كشف خالد علم الدين القيادى بحزب النور السلفى والمستشار السابق لرئيس الجمهورية لشئون البيئة، عن مساومات تمت معه طوال ليس أمس من شخصيات فى الرئاسة، تهدف لحل الأزمة الحالية مقابل اعتذار من مؤسسة الرئاسة عن ما قيل فى حفه، مشيرا أنه أكد لمن تواصل معه أنه لن يقبل الا باعتذار رسمى من الرئيس مرسى شخصيا وفى بيان رسمى.
وأضاف : ” سأتقدم للنائب العام اليوم بطلب التحقيق معي في إتهامات الرئاسة” .
وقال علم الدين أن الأسباب الحقيقية وراء اقالته من الرئاسة سياسية فى المقام الأول لأنه سبق فى أكثر من مرة أن أكد أن البلد لن يستطيع أن يديرها فصيل سياسى لوحدة، مشيرا أنه كان فى داخل الرئاسة أكثر شدة وهجوم تجاه أى تجاوزات.
وأكد علم الدين الذى أعلنت الرئاسة اقالته من منصبة كمستشار لرئيس الجمهورية، أنه سعيد بتركة لهذا الموقع لأنه غير متوافق مع من يديروه ويقصد هنا “مؤسسة الرئاسة” وجماعة الإخوان المسلمين.
وقال القيادى بالنور، أنه لم يتلقى مليما واحدا من مؤسسة الرئاسة خلال عملة كمستشار لرلائيس الجمهورية طوال ال4 أشهر الماضية، مؤكدا أنه كان يتكفل بالصرف على تنقلاته من جيبه الخاص، وتسائل عن ميزانية مؤسسة الرئاسة.
وأردف قائلا خلال المؤتمر الصحفى الذى أقيم منذ قليل للرد على قرار الرئاسة بإقالته: ” أربعة أشهر ولم يصلنى مليم من الرئاسة ، أين ميزانية الرئاسة ، لم يوفروا سيارة لى ، لم أخذ أموال من الدولة ، اعطيت زكاة من وقتى ومالى”.
وتابع علم الدين وهو فى حالة من البكاء: “الرئاسة شهرت بى ثم بعد ذلك تعتذر ، فليعلم الرئيس اننى كنت اعمل وليعلم اننى لا اريد منه جزاءا ولا شكورا”.
وفى رده على سؤال عن كيفية صدور القرارات بمؤسسة الرئاسة، أشار إلى أنه لم يكن مشاركا فى التشاور حول أى قرار للرئيس مرسى قبل صدورة ، ولا أعلم من كان يناقش معهم الرئيس قراراته.
وقال علم الدين، أتمنى التوفيق للدكتور مرسى ، واعذره فى تخبط قراراته بسبب كثرة الضغوط عليه ، وانا لا احقد على اخوانى فى الحرية والعدالة حين اقول لهم كفاكم استحوذا.

المصدر وكالة أنباء ONA

شارك الموضوع