“حماس” تعتزم تأجير تمثال “أبولو” لمتحف اللوفر

image

أفاد مسئول فى الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة، بأن الحكومة تعتزم تأجير تمثال “أبولو” البرونزى، الذى تم العثور عليه مؤخرا على شاطئ بحر غزة، لمتحف اللوفر فى فرنسا.

وعُرف “الإله أبولو” لدى الإغريق اليونان، بأنه إله الشمس، والموسيقى، والرماية، والشعر، والرسم، والنبوءة، والوباء والشفاء، والعناية بالحيوان، والتألق، وأنه يملك جمالا ورجولة خالدين.. وقال وكيل وزارة السياحة والآثار، محمد خِلّة، إن حكومته تتواصل، وبشكل غير رسمى، مع متحف اللوفر لتأجير التمثال اليونانى النادر.. ومضى قائلا: “ثمة وسيط فلسطينى يشتهر بعلاقته مع الفرنسيين هو حلقة الوصل بين حكومة غزة ومتحف اللوفر فى باريس”.

وعلمت الأناضول أن الوسيط الذى يقصده “خِلّة” هو رجل الأعمال، جودت الخضرى، مالك فندق “المتحف” فى غزة، الذى يضم بجانب الأجنحة الفندقية متحفا محليا.

ومتحف اللوفر هو أكبر صالة عرض للفن فى العالم، وبه العديد من الآثار العالمية النادرة، وفى مقدمتها لوحة “الموناليزا”.

وعن السعر الذى سيتم به تأجير التمثال من جانب حكومة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التى تعانى ضائقة مالية منذ عدة أشهر، اكتفى “خِلّة” بالقول: “لكل حادثٍ حديث”.غير أن هذا الأمل، الذى يراود حكومة “حماس”، سيظل حبيسا إلى أن يتم معرفة مكان تواجد التمثال. فباستثناء صور تم التقاطها للتمثال قبل نحو خمسة أشهر، لا تتوافر أى معلومات حول مكان وجوده.. ولا يعطى “خِلّة” معلومات واضحة حول مكان التمثال، إذ يكتفى بالقول إنه “بحوزة الحكومة”.

ويرفض المسئول فى وزارة السياحة والآثار، وبشدة، وجود أى إمكانية لتصوير التمثال من قبل وسائل الإعلام، مكتفيا بمنح “الأناضول” أربع صور له التقطت قبل شهور، بعد أيام قليلة من العثور عليه.

وحول كيفية العثور على التمثال، يقول “خِلّة”، إن صياد أسماك فلسطينى التقطه من البحر “الأبيض المتوسط” قبالة شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع.. لكن لا يستبعد فى الوقت ذاته أن يكون الصياد قد عثر عليه فى اليابسة، وادعى أنه وجده فى البحر.

ويقول “خِلّة” إن عمر التمثال يصل إلى ألفى عام على الأقل.

شارك الموضوع