بورسعيد تشيع الشهيد رقم 42 وسط غضب جماهيرى

شيعت مدينة بورسعيد الشهيد محمود محمد إبراهيم النحاس -23 سنة – أحد مصابي أحداث 28 يناير الماضي؛ متأثرًا بإصابته بطلق ناري في العين أمام قسم شرطة العرب نقل على أثرها لمستشفى بورسعيد العام، ومنها للمستشفى الجامعي بالإسماعيلية، ثم بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي، وظل فى العناية المركزة يتلقى العلاج حيث فاضت روحه الطاهرة، وتم نقل جثمانه إلى بورسعيد وخرجت الجنازة من مسجد مريم بعد صلاة الظهر.

ويؤكد جيرانه وأصدقاؤه أنه كان متواجدًا بمحله صالون الحلاقة بشارعي القليوبية وكسرى، وأصيب برصاصة فى رأسه وهو يشترى باكو بسكويت من المحل المجاور له ووالده متوفى وكان أصغر أخواته وله أخ أكبر وكان يعول أمه وأخته ، ويعتبر محمود النحاس هو القتيل رقم 42 من شباب بورسعيد بينهم ضابط وأمين شرطة وأكثر من 900 مصاب سقطوا فى الأحداث التى شاهدتها بورسعيد بعد صدور الحكم فى قضية إستاد بورسعيد والمتهم فيها عدد من الشباب والقيادات، وصدور الحكم بإحالة 21 منهم لفضيلة المفتي؛ انتظارًا للحكم على باقي المتهمين يوم 9 مارس القادم..

وصب المشيعون للجنازة غضبهم على الدولة، وكل من فيها بداية من الرئيس محمد مرسى ونهاية بالمسؤولين في وزارة الداخلية، وتعالت هتافات وصرخات المشيعين للجثمان ضد الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.

المصدر الوفد

شارك الموضوع