المستشار السياسي للرئيس المؤقت: الحرب قدرنا لاستعادة معنى الوطن

shr_8531

قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار الشؤون السياسية والاستراتيجية لرئيس الجمهورية المؤقت، الجمعة، إن «حربنا من أجل استعادة معنى الوطن هي قدرنا، فعلينا أن نعلم ما نحن بصدده حاضرًا ومستقبلًا، كي نكون أوعى بالتحدي وأولى به».

وكتب «حجازي»، في صفحته على «فيس بوك» تحت عنوان: «حرب الاستنزاف»، مضيفًا: «حروب الاستنزاف طويلة.. مرهقة.. مستنزفة، قادتها مؤهولون.. متجردون .. يحيون بالحرية ولها.. و بالوطن وله .. مُنكرون لذواتهم ومُثبتون لمسؤوليتهم».

وأضاف: «النصر في تلك الحرب هو في انتزاع (معنى الوطن) الجامع لكل مصري من براثن الأوطان الخاصة الفئوية والطائفية والمللية والجغرافية.. وعليه فمن جُبِلَ على وطنه الخاص ليس أهلًا لأن يقود فيها ولكنْ أهل أن يُقاد».

واعتبر أن «أولوية العمل فيها هي استكمال الثورة السياسية، التي اقتلعت رؤوس الاستبداد بثورة «قيمية» و«فكرية» تتوازى مع أخرى اقتصادية واجتماعية».

كما كتب «حجازي»، في حسابه على «تويتر»: «نحيا حرب استنزاف الآن.. طرفاها (ماضٍ مات) ولم يتحلل بعد، يعادي (مستقبلا) وُلِدَ لم يشب بعد، وهي ليست كتلك التي كانت بين أعوام ١٩٦٧ و١٩٧٠».

وتابع: «حرب الاستنزاف العسكرية كانت حربًا لاستعادة (كرامة وطن) قبل تحرير ترابه.. أما حرب استنزافنا اليوم فهي لاستعادة (معنى الوطن) قبل بناء مؤسساته».

واعتبر «حجازي» أن «العدو في حرب الاستنزاف الحالية هو مننا وفينا»، مضيفًا: «ريته وإن تلبست راية الوطن.. فجيشه ميليشيات (جهل وفساد وادعاء) وانعدام كفاءة».

واختتم بقوله: «أسلحة عدونا الآن هي الحمق السياسي والخطاب الجاهل والفكر المدعي.. أسلحة تحرق وتدمر الوطن والإنسان، وإن بدت رحيمة بالأرض والبشر»

شارك الموضوع