المتحدث باسم الضباط الملتحين: نحظى بدعم الإسلاميين ما عدا “الإخوان”

قال النقيب هانى شكيرى المتحدث الإعلامى باسم الضباط الملتحين، إن الوزارة رفضت تنفيذ الأحكام الصادرة من المحكمة الإدارية ورفضت عودتهم إلى العمل، لافتاً إلى قيام الوزارة بإصدار عدد من القرارات التعسفية كان آخرها منعهم من استخراج بطاقات الرقم القومى أو تجديدها إلا فى حاله قبولهم العروض المقدمة من الوزارة بالانتقال إلى وزارة الكهرباء أو البترول أو الصناعة أو حلق اللحى أو إجبارهم على اللجوء للعنف لتحقيق مطالبهم، وهى خطة شهيرة تمتلكها وزارة الداخلية للتشهير بالطرف المعادى لها دائما، على حد قوله.

جاء ذلك عقب وصول الضباط الملتحين إلى مدينة قنا اليوم لعقد مؤتمر شعبى ينظمه حزب النور لدعم قضيتهم والمطالبة برفع الظلم عنهم وتنفيذ الأحكام القضائية التى جاءت لصالحهم.

وأشار شكيرى إلى أن الخطة البديلة لتحقيق مطالبهم فى حالة استمرار الوزارة فى رفض عودتهم، وكذلك تحقيق مطالب ثورة 25 يناير التى لم يتحقق منها أى مطلب هى ثورة جديدة تأتى لتحقيق مطالبهم.

وطالب المتحدث باسم الضباط الملتحين حزب “الحرية والعدالة” بإعلان موقفه بصراحة من قضية الضباط الملتحين وعن تأييده للقضية أو المعارضة باعتباره الحزب الحاكم للبلاد.

وأوضح أن التيار الإسلامى بجميع كياناته وأحزابه ومنها “الأصالة والبناء والتنمية والنور والعمل والدعوة السلفية” تؤيد موقفنا وتدعم قضيتنا ماعدا حزب الحرية والعدالة الذى لم يخرج بأى إعلان عن قضية الضباط الملتحين، مشيراً إلى أن بعض قيادات الحزب خرجت بتصريحات ضد الضباط الملتحين، ومنها أن قضيتهم ليس وقتها الآن وعليهم الرضوخ لمطالب وزارة الداخلية.

وحول الأحزاب الليبرالية استنكر شكيرى موقف الأحزاب الليبرالية من قضيتهم على الرغم من تبنى الأحزاب الليبرالية لفكرة الحرية حيث رفضت قيادات القوى الليبرالية مساندة قضيتهم واعتبرتها نوع من العنصرية فى الوقت الذى يدعون فيه إلى إقامة معابد للبوذية واليهودية والسماح لهم بممارسه عقائدهم بشكل مجتمعى واسع .

المصدر اليوم السابع

شارك الموضوع