القبض على سيدة حاولت الانتحار أمام «الاتحادية» احتجاجًا على إزالة «كشك» خاص بها

«الحكومة عايزاني أسرق أو أبقى شحاتة.. أولع في نفسي يا ظلمة.. عايزة أعيش اليومين اللي فاضليني بكرامتي»، هكذا قالت سيدة تدعى «صباح»، 55 عامًا، أمام بوابة 4 لقصر الاتحادية، الإثنين، أثناء محاولتها الانتحار وهي تحمل في يدها زجاجة بنزين، لكن سرعان ما خرج الحرس الجمهوري وضباط الأمن وأخذوا منها الزجاجة بالقوة وألقوا القبض عليها.

وقالت «صباح» إنها تقدمت بالكثير من الشكاوى إلى ديوان المظالم حتى يعطيها «كشك» في باب الشعرية، لأنها أصبحت مسنة وليس لديها أولاد يصرفون عليها، مضيفة: «بعد مذلة ديوان المظالم، أعطاني الكشك في منطقة باب الشعرية، لكن بدون أوراق ولا ترخيص، وقالوا لي اشتغلي شوية وبعد كده هنعملك الورق».

وأضافت «صباح»: «بعد شهرين وجدت عمال المحافظة يطلبون مني إزالة الكشك، فعدت إلى ديوان المظالم حتى يعطيني ما يثبت أن الكشك قانوني، ولكني لم أستطع مقابلة أحد، وقام العمال بإزالة الكشك.. أنا هولع في نفسي أحسن من الذل».

ألقى ضباط الأمن القبض على السيدة بعد أن تم أخذ زجاجة البنزين منها، وأصرت على البقاء وعدم التحدث مع أي ضابط، وطلبت منهم مقابلة رئيس ديوان المظالم أو أحد من الرئاسة، وهددتهم بأنها ستقوم بإلقاء نفسها أمام سيارات الرئاسة أو إشعال النار في نفسها، فحملها الأمن بالقوة وأدخلها سيارة الشرطة التي توجهت بها إلى قسم مصر الجديدة.

المصرى اليوم

شارك الموضوع