الظروف الأمنية تؤجل الإعلان عن الأعمال الدرامية في مصر
المنتجون منقسمون بين قلق من أوضاع البلاد ومتأقلم عليها
مع استمرار حالة حظر التجول في مصر، أصاب التوتر والقلق العملية الدرامية، خاصة أن معظم المنتجين لم يعلنوا عن مشاريعهم الدرامية لرمضان المقبل، على الرغم من أن هذا التوقيت كان يمثل بداية التصوير لبعض الأعمال، وإن كان البعض قد أعلن بالفعل عن عمله الجديد مثل الجزء الثاني من مسلسل “الجماعة” للكاتب وحيد حامد، إلا أن التصوير لن يبدأ سوى مطلع العام المقبل.
وحول هذه الأوضاع التي تعيشها الدراما، قال المنتج ريمون مقار لـ”العربية.نت” إن كافة شركات الإنتاج لديها مشاريع درامية بالفعل، ولكنه أكد أن حظر التجول في حال استمر إضافة إلى الحالة الأمنية في الوقت الحالي ستتسبب في مشكلة كبيرة بالنسبة لهم.
وللخروج من هذا المأزق أشار ريمون إلى أنه لابد من كتابة قصص درامية تتطلب تصويراً في بلاتوهات داخلية بعيداً عن أي تصوير يتطلب التواجد في الشوارع والأماكن العامة، وأن يكون هناك جزء من التصوير خارج مصر، وذلك من أجل تطويع الدراما في سياق الحالة الأمنية المتواجدة.
ولكنه اعتبر أن هذه الخطوة تأتي للهروب من مأزق الحالة الأمنية، وهو ما يجعل لها تأثير سلبي على الدراما، مؤكداً أنه لا يوجد منتج مسرور لقيامه بإنفاق الأموال في ظروف مثل هذه، واختتم مقار تصريحاته بالإشارة إلى أن العمل الدرامي لدى شركة “فنون مصر” هذا العام هو مسلسل يقوم ببطولته الفنان محمود عبدالعزيز، على أن يتم تأجيل المسلسل الخاص بالمطرب محمد حماقي إلى ما بعد رمضان المقبل.
مهنة يرتزق منها كثيرون
وكان للمنتج ممدوح شاهين زاوية أخرى ينظر من خلالها للأزمة، حيث أكد لـ”العربية.نت” أن هناك فئة كبيرة تعمل في مجال الإنتاج الدرامي وترتزق منه، وأن دوره كمنتج هو الوقوف إلى جوارهم.
وكشف شاهين عن مسلسل سيبدأ في تصويره الشهر المقبل، مؤكداً أنه لو استمر حظر التجول في مصر سيقوم بالتصوير منذ السابعة مساء حتى السابعة صباحاً على أن يقضي فريق العمل فترة الحظر داخل الأستوديو الذي يتم التصوير بداخله.
اكتب تعليقك