السناوي: هناك إشارات بأن الملف الأمنى يديره «الشاطر» وأنه الذى أدار أزمة الاتحادية

قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ان هناك إشارات بأن الملف الأمنى يديره خيرت الشاطر وأنه هو الذى أدار أزمة الاتحادية، هذه مسألة تطرح قضية «الدولة الموازية» فلمن سلطة القرارالآمني؟.

وعن عزل وزير الداخلية السابق قال السناوي، فى البداية لم يكن النظام الجديد متأكدا من استعداد الشرطة منحه ولاءها، ومواريث الكراهية بين الطرفين تذكى هذا التصور.

وصعدت الجماعة انتقاداتها لوزيرالداخلية السابق أحمد جمال الدين واتهمته بالتواطؤ ضدها.تفاقمت الاتهامات إلى حد تهديده من الشيخ حازم أبوإسماعيل.

وعل اثر ذلك، فقد عزل الداخلية السابق «احمد جمال الدين» وجىء بآخر لإتباع سياسة جديدة تضع الشرطة فى خدمة الجماعة

واكد السناوي، ان «المجلس العسكرى» و«رئاسة مرسى» عمدا على التوالى تجاهل مطلب الثورة الأساسي وهو إعادة هيكلة الداخلية وإنهاء معضلة «الأمن والمواطن» كان الهدف من المجىء باللواء محمد إبراهيم حسم الخيارات والتوجهات، وبدا ذلك واضحا فى تعقب النشطاء السياسيين والعودة للتعذيب في معسكرات الأمن

وانتهي، الي ان الأزمة فى جوهرها سياسية لا أمنية، تحسم بالوسائل السياسية لا بإرهاب الدولة، مشكلة الجماعة أن وسائلها تخذلها ومشروعها فى التمكين يهدد مستقبلها.

المصدر أخبارك نت

شارك الموضوع