الداخلية المصرية تحذر من “إفساد” احتفالات النصر
مظاهرات لأنصار الرئيس المخلوع وأخرى لمعارضيه منتظرة الأحد

image

تستعد مصر لتظاهرات جديدة اليوم الأحد، حيث دعا أنصار الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي ومعارضوه إلى تنظيم تجمعات في الذكرى الأربعين للحرب العربية الإسرائيلية في 1973.
وحذرت وزارة الداخلية المصرية في بيان من أنها ستواجه بحسم كل محاولة لتعكير أجواء الاحتفالات بالذكرى الأربعين لحرب 1973 ضد إسرائيل، فيما تم تشديد التدابير الأمنية في البلاد، كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وذكر بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قوات الأمن “ستواجه بحسم محاولات إثارة الفتن والتآمر وفق ما يكفله لها القانون”. وحذرت الوزارة جماعة الإخوان المسلمين من “تعكير أجواء احتفالات الشعب المصري بذكرى انتصار أكتوبر”.
وبدأ أنصار مرسي بالتجمع منذ مساء السبت في ميدان التحرير الذي انطلقت منه الثورة على حسني مبارك في 2011، مرددين هتافات مؤيدة للجيش، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.
ونشرت السلطات مدرعات حول الميدان وأقامت أجهزة كشف المعادن على اثنين من مداخله.
وتحل الأحد ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر/تشرين الأول، وهي واحدة من أكثر اللحظات فخرا في التاريخ المصري الحديث، خاصة للجيش الذي تمكن من عبور قناة السويس واستعادة شبه جزيرة سيناء لاحقا باتفاقية السلام مع إسرائيل 1979.
وجدد أنصار الرئيس المخلوع الدعوة “لاستمرار التظاهر في كل مكان في مصر وبالتجمع في ميدان التحرير الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول للاحتفال بجيش نصر أكتوبر وقادته.
وردت حركة تمرد التي قادت التظاهرات التي أدت لعزل مرسي، بدعوة المصريين أيضا للتظاهر الأحد “لاستكمال ثورة 30 يونيو وللاحتفال بنصر 6 أكتوبر”، حسبما أعلن قادتها.
وقال محمود بدر أبرز قادة تمرد في مؤتمر صحافي السبت “ندعو كل المصريين للتظاهر (الأحد) في كل ميادين التحرير للتأكيد على أن الشعب لن يسمح لأحد بسرقة ثورته، ولن يسمح للعصابات المسلحة لفرض إرادتها على الشعب المصري”.
وأطلقت قوات الأمن الجمعة النار في الهواء والغاز المسيل للدموع لمنع المئات من أنصار مرسي من الاقتراب من ميدان التحرير.

شارك الموضوع