الجيش يبدأ حملة لتمشيط «الجورة».. ومصادر أمنية: مصرون على ملاحقة خاطفي الجنود
بدأت قوات الجيش، الإثنين، أول تحرك لها بقرية الجورة منذ اختطاف الجنود السبعة الذين تم تحريرهم الأسبوع الماضي، حيث قامت بتفتيش السيارات والمواطنين أثناء تواجدهم بأحد أسواق المنطقة.
وشهدت محافظة شمال سيناء حالة من الاستنفار الأمني الشديد، حيث شددت قوات الشرطة والجيش إجراءاتها الأمنية للأسبوع الثالث على التوالي، وتجوب دوريات الشرطة والجيش معززة بسيارات مصفحة ومدرعات شوارع مدينة العريش والشيخ زويد، بالقرب من المقرات الأمنية والحكومية والفنادق السياحية.
وقال مصدر أمني إن مختطفي الجنود يحاولون الهروب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق بعد أن ضيقت قوات الأمن الخناق عليهم، مضيفا أن تحرير الجنود جاء بعد تقديم تعهدات بعدم ملاحقة الخاطفين، لكن شيوخ سلفيين هم من قدموا هذا التعهد الذي رفضته الأجهزة الأمنية وأصرت على ملاحقة المتهمين.
من جهة أخرى، أكدت مصادر قبلية بشمال سيناء أن عددا كبيرا من الجهادين من دول أجنبية مازالوا متواجدين في صحراء سيناء لكنهم اختفوا عن الأعين بعد قدوم القوات المسلحة إلى شبه الجزيرة بعد اختطاف الجنود، مضيفة أن الجهادين ضغطوا على خاطفي الجنود وطلبوا سرعة تحريرهم حتى لا يصل الأمر إلى صدام مسلح بين الجيش والجهادين.
اكتب تعليقك