«التحرير» يشيع شهيدين جديدين في عهد «مرسي»

المشيعون يرددون «سامع أم شهيد بتنادي.. محمد مرسي قتل ولادي».. والشرطة ترد بـ «الغاز»

والدة الجندي: أنا في الميدان في كل المليونيات إلى أن يأتي حق ابني الشهيد

صباحي: لا تفاوض مع الرئيس.. وخالد علي: لايختلف عن «مبارك»

«لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله »، كانت هذه الكلمات تدوي أمس الاثنين في ميدان التحرير، أطلقها الآلاف أثناء تشييعهم لجنازة شهيدين جديدين في عهد مرسي، وكلاهما عضوا في التيار الشعبي المصري.

الشهيد الأول هو محمد الجندي، 29 عاماً والذي وافته المنية في الساعات الأولى من فجر أمس الاثنين في مستشفى الهلال، والثاني الشهيد «عمرو سعد»، الذي توفي في مستشفى هيليوبلس بعد إصابته بطلق ناري في أحداث الاتحادية.

الآلاف شيعوا الشهيدين في مسيرة جابت الميدان كله، بالدموع والهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، ومنها «سامع أم شهيد بتنادي .. محمد مرسي قتل ولادي»، «الإخوان المجرمين قتلوا اخواتنا باسم الدين»، «محمد جندي مات مقتول .. والمرشد هو المسئول»، «يا مرسي ويا بديع .. حق الشهدا مش هيضيع»، «يا شهيد نام واتهنى .. هما في نار وانت في جنة» .

وأثناء مرور جنازة الشهيدين من عند كورنيش النيل بالقرب من السفارة البريطانية، قامت قوات الأمن المركزي والمتمركزة عند السفارة، بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين بعد حدوث اشتباكات بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن، حيث قام بعد المحتجين الغاضبين بإلقاء حجارة على قوات الشرطة المتمركزة عند السفارة.

وفي الجنازة قالت امرأة مسنة «لا حول ولا قوة إلا بالله بيموت في مصر أحسن الشباب».

وحضر من قيادات التيار الشعبي، كل من حمدين صباحي، مؤسس التيار، وجورج إسحاق والإعلامي حسين عبد الغني والفنان خالد النبوي كما حضر كل من المهندس الاستشاري ممدوح حمزة وخالد علي، المرشح الرئاسي السابق.

والدة الشهيد محمد الجندي، الذي بدا عليها الصبر الشديد أثناء تشييع جثمان ولدها قالت، إن دماء محمد ولدي ودماء جميع الشباب الذين استشهدوا في عهد مرسي هم في رقبة مرسي ورقبة جماعة الإخوان، الذين حرضوا رجال الشرطة على ضرب الثوار الشرفاء وقتلهم، مؤكدة أنها لن تترك الميدان في أي مليونية وحق ابنها لن يضيع.

من جانبه قال حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي، «لا تفاوض مع الرئيس محمد مرسي أو جماعة الإخوان المسلمين طالما لازال يقتل الشباب الثوري في الميدان ».

أما خالد علي، الناشط الحقوقي اليساري والمرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية قال «محمد مرسي مثل حسني مبارك لا يختلف عنه شيئاً الذي يستخدم الشرطة كأداة لقمع المتظاهرين مثلما كان يفعل حسني مبارك».

المصدر أخبارك نت

شارك الموضوع