الإخوان يدعون للتظاهر ضد الجيش في ذكرى “نصر أكتوبر”
أربعة عقود والمصريون يحتفلون بانتصار حرب 1973 يداً بيد مع الجيش

image

يحتفل المصريون منذ 40 عاماً بذكرى النصر في حرب أكتوبر عام 1973 مع القوات المسلحة، التي يرون أن لها الفضل الأكبر في تحقيق هذا الانتصار.
أما هذا العام فقد قررت جماعة الإخوان الاحتفال على طريقتها، حيث دعت أنصارها للاحتشاد في مختلف ميادين ومحافظات مصر للتظاهر ضد الجيش وقياداته، وعلى رأسهم وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقد قرر الإخوان الاحتفال فقط بقيادات حرب أكتوبر معتبرين القيادات الحالية تقحم الجيش بالسياسة، وأنهم قيادات الانقلاب، بل إنهم يصفون كل من أيد عزل الرئيس مرسي “بعبيد البيادة “.
فتظاهرات الإخوان تحت اسم “القاهرة عاصمة الثورة” ستكون في كل المحافظات وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لا تتوقف عن الحشد بل حمل بعضها تهديداً للجيش.
واعتبرت حركة “تمرد” وأحزاب “جبهة الإنقاذ الوطني” دعوات أنصار الإخوان إفساداً لفرحة المصريين بعيدهم ومحاولة لشق الجيش، بل اتهموا الإخوان بغياب الحس الوطني باختيارهم مناسبة وطنية تخص المصريين كلهم لتكون تظاهرة ضد الجيش.
لذا دعت حركة “تمرد” و”جبهة الإنقاذ” المصريين للاحتفال في كافة الميادين بنصر أكتوبر خصوصاً في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية.
وتسود حالة من الترقب والخوف من الصدام، حيث إن أنصار الإخوان يدعون هم أيضاً للزحف لميدان التحرير لإسقاط الانقلاب ،على حد تعبيرهم.

شارك الموضوع