أزمة بين أثار الاسكندرية وشركة محمول بعد أكتشاف مقابر أثرية بالقباري

صرح ” محمد مصطفي ” مدير عام أثار الإسكندرية أنه قد تم اكتشاف مجموعة من المقابر اليونانية الرومانية ، و هى جزء من جبانة المنطقة الغربية والتى خصصت لدفن عامة الشعب فى العصر اليونانى الروماني ،مشيراً إلى أنه لم يتم الكشف عن أى بقايا مومياوات أو هياكل عظمية أو أوانى فخارية داخل هذه المقابر حتى الآن .
تتكون المجموعة من طابقين من مشكاوات للدفن، الطابق السفلى مغمور بالمياه الجوفية، وهو الأمر الذي أدي إلي توقف أقامة شبكة المحمول أو أي أعمال أخري بالمنطقه القريبة جدا من مساكن المفروزة ، وبمركز شباب العبور بالرغم من قيام الشركة بصرف أكثر من 20 ألف جنيه علي عمل المجسات وتحملها كافه مصروفات عمال الأثار، وأقامة طبقه خرسانية علي الأرض قبل أن يتم أكتشاف أنه منطقه أثرية.
وأكد مصدر مسئول بشركة المحمول” رفض ذكر أسمه” أن الشركة تحملت كافه تكاليف عمال الأثار، والمناط بهم عمل المجسات بالمنطقة، بكشل يومي علي مدار أكثر من 10 أيام ، وقمنا بعمل طبقه خرسانية علي عمق 2مترونصف وتحمل الشركة أكثر من 20 ألف جنيه مصروفات للأثار وعمالها،قبل أن نكتشف أنها منطقه جبانات أثرية ، وهي خاوية من أي هياكل عظمية أو أواني فخارية.
وأضاف المصدر “للمصريون” أن الأثار لم تكتشف الجبانه إلا بعد أن قمنا بعمل الخرسانه تمهيدا لأقامه المحطة وهي علي عمق أكثر من ثلاث متر ونصف ، ويستحيل أن تزال هذه الطبقه الخرسانية لأن هذا معناه أنهيار الجبانات علي حسب خبراء الأثار .
وأوضح المصدر بأن الشركة لن تقوم ببناء مشروع أو منشأت وأنما محطة لتقوية شبكة المحمول بالمنطقة، ولن نستخدم أكثر من المنطقة المقامة عليها الخرسانه وهي بجوار سور مركز الشباب ، وداخله وبجوارها مساكن أي أنه داخل كتله سكنية .
وشدد المصدر علي أن ما يثار بأن هناك فساد وتواطأ غير صحيح بالمرة لأننا توصلنا لأتفاق مع الأثار”حصلت المصريون علي نسحه منه” علي أقامة الشبكة علي الخرسانه الموجودة بالفعل قبل الأكتشاف ، وليس لنا علاقه بأي أثار مكتشفه ، مشيراً إلي أن من يشيع بأن هناك تواطأ وفساد هو أحدي أصحاب المصالح المنطقة ومعه أحد موظفي الأثار لأجل فرض سطوتهم علينا .

المصدر وكالة أنباء ONA

شارك الموضوع