قبل ساعات من جمعة الكرامة.. منصة التحرير ترفع أعلامًا سوداء.. واللافتات المناهضة للإخوان تعلو سماء الميدان.. وسميراميس يستعين بـ”البودى جاردات” لتأمينه.. وتكثيف أمنى أمام الاتحادية قبل زحف البلاك بلوك

شهد ميدان التحرير، فى الساعات الأولى، من صباح اليوم الجمعة، حالة من الهدوء التام قبل ساعات من توافد مسيرات القوى الثورية والحركات السياسية للمشاركة فى جمعة “رد الكرامة”، فيما قام عدد من المعتصمين المتواجدين بالحديقة الوسطى للميدان بتعليق العديد من اللافتات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، والمطالبة بإسقاط النظام.

وقام المعتصمون بتعليق لافتة كبيرة وسط الميدان مكتوب عليها “جماعة الإخوان والاغتيالات السياسية وعليها صور لأحمد ماهر باشا 1945 وأحمد الخزندار 1948 ومقولة حسن البنا 1948 (ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين) والرئيس أنور السادات 1981 وفرج فودة 1992 وجيكا 2012 وكريستى 2013 والحسينى 2013 وشكرى بلعيد 2013…من القادم؟”، ولافتات أخرى مكتوب عليها “ارحل أنت وأهلك وعشيرتك وجماعتك..كاذبون منافقون، عملاء للأمريكان، مجلس شورى غير شرعى، الاقتصاد ينهار، دم بدم، ورصاص برصاص ارحل يا كاذب، المجلس القومى لتعذيب أسر الشهداء”.

وعلى جانب آخر قام أعضاء حركة “مصرى وبس” المعتصمون بميدان التحرير، بتجهيز المنصة الرئيسية المتواجدة على الرصيف الموازى لشارع محمد محمود استعدادا لجمعة رد الكرامة، حيث قاموا بتعليق الأعلام السوداء على المنصة ولافتة كبيرة مكتوب عليها “يا شعب تونس ويا شعب مصر.. قتلة بلعيد وجيكا وكريستى هم الجماعة ونعدكم بالقصاص لهم”.

فيما قام البعض الآخر بطرد الباعة الجائلين خارج الميدان تجنبا لوقوع أى اشتباكات مع المعتصمين أو المشاركين فى جمعة رد الكرامة، فى حين شددت اللجان الشعبية من تواجدها على جميع مداخل ومخارج الميدان لتأمينه، حيث دفعت بالعديد من أعضائها خلف الحواجز الحديدية.

واستعان فندق سميراميس المتواجد بمنطقة كورنيش النيل بأفراد من البودى جاردات لتأمين الفندق من أية محاولة لاقتحامه وسرقته خلال تظاهرات جمعة الكرامة، جاء ذلك فى الوقت الذى تراجعت فيه قوات الأمن لمحيط السفارة الأمريكية تجنبا لوقوع اشتباكات مع المتظاهرين المشاركين بجمعة رد الكرامة.

يذكر أن فندق سميراميس تعرض لمحاولات سرقة متعددة خلال الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين بمنطقة كورنيش النيل خلال جمعة الخلاص.

وفى سياق آخر شهد محيط قصر الاتحادية بمنطقة مصر الجديدة حالة من الهدوء التام، وسط اختفاء تام لجميع المتظاهرين قبل ساعات من الزحف الذى دعا له أعضاء مجموعة البلاك بلوك، وذلك لإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين.

واختفت قوات الأمن من على جميع أبواب القصر، حيث تمركزت خلف الأبواب، فى حين احتشد العشرات من قوات الأمن المركزى بمحيط القصر ناحية صلاح سالم، حيث تواجدت 3 سيارات مصفحة والعديد من سيارات الأمن المركزى.

المصدر اليوم السابع

شارك الموضوع