ذعر من انتقال الجراد للدلتا بعد انتشاره بالبحر الأحمر

كشفت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة، عن تكاثر الجراد حاليًا قرب سفاجا على ساحل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الأمطار التى شهدتها محافظة البحر الأحمر، خلال الفترة الأخيرة ساهم بشكل كبير على تكاثره في هذه المنطقة، موضحة أن فرق مكافحة الجراد التابعة لوزارة الزراعة لا تقوم بدورها في مواجهة عملية تكاثر الجراد.
وتوقعت المصادر، أن يتحول الجراد بشكله الحالي إلى أسراب تهاجم أراضى الدلتا، خلال الفترة المقبلة مؤكدة أنه يمثل خطرًا حقيقيًا على الزراعة لأنه يلتهم ما يقابله من الأخضر، كاشفة عن أن سرب الجراد الواحد يحتوي على عشرات الملايين من الجراد.
ونصحت بالاستعداد من الآن لمواجهة أسراب الجراد من خلال استخدام المبيدات، كما نبهت إلى اتخاذ جميع الإجراءات، لمكافحة الجراد قبل أن تقوم أسرابه بالحركة والطيران.
وشددت على ضعف الطرق التى تلجأ إليها فرق المكافحة لمواجهة أسراب الجراد، معربة عن تخوفها من تكرار سيناريو 2004 حين هاجمت أسراب من الجراد القادمة من ليبيا المحاصيل المصرية، وتسببت فى تعرض المزارعين لخسائر فادحة، وأعلنت وزارة الزراعة فى ذلك الوقت عن أنه تم القضاء عليها على الرغم من وصولها لمبنى وزارة الزراعة.
قال المهندس محسن عبده رئس إدارة المكافحة: إنه يتم عرض تقريرًا يوميًا عن حالة الجراد على الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة عن، وذلك بعد دخول أسراب مهاجره إلى مصر من السودان، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهته قبل انتقاله إلى الأراضي الزراعية، موضحًا إنه تم القضاء على تلك الأسراب.
وأضاف عبده: أن الجراد يظهر سنويًا على الحدود المصرية السودانية، عقب هطول الأمطار نهاية فصل الصيف، وغالبًا ما تكون فلولًا هاربة من فرق المكافحة العاملة فى السودان، لافتًا إلى أنه يتم القضاء على هذه الفلول فورًا برشها بمبيدات مخصصة لها، وقبل تجاوزها مناطق الحدود.

المصدر الدستور

شارك الموضوع