دعوات لمحاصرة «الأمن الوطني» ردًا على «استدعاءات وتهديدات» قيادات إسلامية

أطلق عدد من الحركات الإسلامية دعوة لمحاصرة مقر جهاز الأمن الوطني بمدينة نصر، الخميس المقبل، للمطالبة بإبعاد القيادات الأمنية القديمة، ردا على الاستدعاءات التي تلقاها عدد من قيادات الائتلافات والحركات عبر الهاتف وتهديدهم في حال عدم المثول أمامهم.

وقال الدكتور حسام أبو البخاري، المتحدث باسم التيار الإسلامي العام، على صفحته بموقع «فيس بوك»: «سنجهز 50 ألفا من أبناء التيار الإسلامي للذهاب إلى ضباط أمن الدولة للرد على الاستدعاءات ونشوف عايزين إيه»، مؤكدا أن هناك ضباطا معروفين من جهاز أمن الدولة المنحل للإسلاميين هم الذين أجروا الاتصالات.

وشن محمد جلال، عضو الجبهة السلفية، هجوماً على جهاز الأمن الوطني، مؤكداً أنهم لن يسمحوا بعودة الجهاز للعمل مرة أخرى للتضييق على التيار الإسلامي، مضيفاً: «لن نعود للمعتقلات والسجون مرة أخرى، والاتصالات التي يقوم بها ضباط الأمن الوطني لم ولن ترهبنا ومستمرون في مسيرتنا ضد كل فاسد في هذه البلاد».

وكشف «جلال» أن الجبهة السلفية تدرس تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الجهاز القائم في مدينة نصر، لافتاً إلى أنه تلقى اتصالات من «رقم خاص» وتضمنت المكالمة تهديداً له بالقتل.

وأكد أن «الدعوات نشرت وجار اختيار 50 ألفا من أبناء التيار للتواجد أمام مقر الأمن الوطني من منتصف ليل الخميس المقبل، وتستمر حتى الساعة الثانية صباح الجمعة لتذكير الجهاز بمن هم زوار الفجر».

وقال يحيي الشربيني، منسق حركة ثوار مسلمون، إن الحركات الإسلامية لن تمسح للممارسات القديمة من قيادات داخل الجهاز، مؤكدا: «أننا لسنا ضد جهاز الأمن الوطني كجهاز معلوماتي».

المصدر المصرى اليوم

شارك الموضوع