تحركات دبلوماسية و«ثورية» لكشف حقائق «٣٠ يونيو» للغرب

بدأت القاهرة، أمس، سلسلة تحركات دولية على الصعيدين الدبلوماسى و«الثورى» لتوضيح حقيقة ما يجرى فى مصر من أوضاع سياسية وشعبية منذ قيام ثورة ٣٠ يونيو وما تبعها من أحداث، فيما كشف البيت الأبيض عما سماها اتصالات مكثفة، يجريها الرئيس الامريكى باراك أوباما مع الإمارات وقطر لوقف «العنف فى مصر».

الحراك المصرى بدأ بمقابلة تليفزيونية أجراها محمد كامل عمرو، وزير الخارجية مع شبكة «سى. إن. إن» الأمريكية، أكد فيها أن الرئيس المعزول محمد مرسى موجود فى مكان آمن، ولم يتم تقديمه لأى محاكمات.

ودعا عمرو جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة – الذى وصفه بـ«حزب مرسى» – إلى أن ينصتوا لعشرات الملايين الذين نزلوا الشوارع.

بدوره بدأ وفد من شباب السياسيين فى تفعيل مبادرة «الثورة فى عيون الغرب»، بالتعاون مع مؤسسة الرئاسة، للترويج لثورة ٣٠ يونيو أمام الدول الغربية، يستهلها بالعاصمة البريطانية لندن خلال أيام، وذلك غداة لقاء أعضائه برئيس الجمهورية المؤقت، مساء أمس الأول.

على الصعيد الدولى أجرى الرئيس الأمريكى اتصالات مكثفة بولى عهد أبوظبى، محمد بن زايد، وأمير قطر، تميم بن حمد. وقال البيت الأبيض، فى بيان، «شجع الرئيس الأمريكى الإمارات على التأكيد، مع المصريين، على أهمية تفادى العنف، وتسهيل الحوار والمصالحة». و«اتفق والشيخ تميم على تحقيق الاستقرار فى مصر، عبر عملية سياسية يشارك فيها جميع الأطراف».

ورحب المتحدث باسم البيت الأبيض بخارطة الطريق للمرحلة الانتقالية فى مصر، وقال: «ندعو كل الأطراف لبدء حوار حول هذه العملية ولعدم رفض المشاركة فيه»، فيما دعت الخارجية الأمريكية، جماعة الإخوان للمشاركة فى العملية الانتقالية.

وعقدت لجنة الشؤون الخارجية، بالجمعية الوطنية الفرنسية، البرلمان، أمس، جلسة استثنائية لبحث تطورات الوضع فى مصر. وأعربت رئيسة اللجنة، إليزابيث جيجو، عن أملها فى استمرار عملية الانتقال الديمقراطى، بمشاركة كل الأطراف، بما فيها الإخوان. وطالب البرلمان الفرنسى باستمرار الانتقال الديمقراطى بالقاهرة، معبراً عن دعمه، بينما قال المتحدث باسم مجموعة الإصلاحيين فى لجنة العلاقات الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبى «تشارليس تانوك»، إنه تابع عزل مرسى «بمنتهى السعادة».

المصري اليوم

شارك الموضوع