براءة المتهم بمحاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا

قضت محكمة جنايات الجيزة، الإثنين، ببراءة مصطفى حمزة، القيادي بالجماعة الإسلامية، من تهم الانتماء لجماعة محظورة تهدف إلى قلب نظام الحكم، ومحاولة اغتيال شخصيات عامة وتخريب عدد من منشآت وأجهزة الدولة السيادية، والسفر لعدة دول بالخارج لتنفيذ أعمال جهادية، من بينها محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995، وذلك في القضية المعروفة بـ«العائدين من السودان».

كانت المحكمة قد مدت أجل النطق بالحكم إلى جلسة الإثنين، وذلك في جلستها المنعقدة يوم 25 مارس الماضي.

وحضر المتهم مصطفى حمزة «مخلى سبيله» الجلسة الماضية، وأكد دفاعه أن الاتهامات الموجهة لـ«حمزة» بالانتماء لجماعة محظورة التي تهدف لتعطيل أحكام الدستور والقانون، باتت جميعها منتهية، وليس لها محل في القانون الحالي، ذلك لأن الجماعة الإسلامية باتت لها شرعية الآن بتحولها إلى حزب البناء والتنمية.

وقال دفاع المتهم إن موكله لم يرتكب جريمة توجب عقابه، ولكن تم اعتقاله واحتجازه من قبل رجال أمن الدولة سابقا خلال عهد مبارك، بسبب فكره الإسلامي، وحينما سمحت له الدولة وآخرين بمغادرة البلاد سافر إلى عدة دول بالخارج للعمل والاستقرار.

المصدر المصرى اليوم

شارك الموضوع