«الإخوان» تعلن الطوارئ قبل حُكم «مجزرة بورسعيد» وتخلي مقارها الحيوية

رفعت جماعة الإخوان المسلمين حالة الطوارئ، استعداداً لجلسة النطق بالحكم في قضية «مجزرة بورسعيد»، السبت، فيما أكدت قيادات الجماعة إخلاء المقار الحيوية من محتوياتها، والاستعانة بوزارة الداخلية لتأمينها، حسبما قالت مصادر من جماعة الإخوان المسلمين.

وكشفت «مصادر» مطلعة، عن تشكيل لجان من الشباب لتأمين مقار المقطم والحرية والعدالة بالمنيل، والجيزة، فيما تم إخلاء مقار الحزب ببورسعيد، وتسليمها في حماية وزارة الداخلية.

وحذرت «الجماعة» من وقوع مجازر دامية بين ألتراس أهلاوي أو أهالي بورسعيد، وطالبت الجهات الأمنية بتكثيف تواجدها وتعزيز إجراء تأمين مقار الحزب والجماعة، خاصة في بورسعيد.

ورأى مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية للحرية والعدالة، أن ما يحدث في بورسعيد هو مقدمة تمهيدية لأحداث عنف متوقعة، السبت، بالتزامن مع الحكم في قضية المذبحة، مطالباً بالتدخل لوقف العنف، والقبض على مرتكبي التخريب وحرق مؤسسات الدولة.

ووصف «العشري»، أحداث بورسعيد والمنصورة، بأنها «فتنة» تستهدف عرقلة الانتخابات النيابية، ومحاولة للضغط على القضاة، لتخفيف أحكامهم على المتورطين في المذبحة، مضيفاً: «يريدون جر الإخوان لمستنقع الأزمات، والبلاد لحرب أهلية، فإشعال الحرائق في مقار الإخوان والحزب، محاولة استفزاز للرد عليهم بنفس الأسلوب، وهو ما نرفضه، ونلجأ للقانون»، محملاً المسؤولية الجنائية لمن وصفهم بـ«البلطجية» ومحسوبين على الحزب الوطني المنحل.

وطالب كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الجميع بتقبل أحكام القضاء مهما كانت، محذراً من «محاولات من البعض لاستغلال قضية بورسعيد سياسياً لزيادة الاحتقان»، حسب قوله، وناشد الحكومة إعلان الحقائق بوضوح وشفافية عما يحدث في بورسعيد والمنصورة من مخططات لتأجيل الانتخابات البرلمانية.

المصدر المصرى اليوم

شارك الموضوع