أمر بضبط بديع و٩ من قيادات الإخوان فى أحداث «الحرس»

أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، و٩ من قيادات الجماعة، لاتهامهم بالتحريض على العنف فى الأحداث التى شهدها محيط دار الحرس الجمهورى، فجر الاثنين.

شملت قائمة المطلوبين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وعصام العريان، وعبدالرحمن عز، ومحمود عزت إبراهيم، وعصام سلطان، وعاصم عبدالماجد، وصفوت عبدالغنى، ومحمود حسين. وقررت النيابة حبس ٢٠٦ متهمين فى الأحداث لمدة ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل ٤٤٦ متهماً، بكفالة مالية قدرها ٢٠٠٠ جنيه، ووجهت للمتهمين ١٣ اتهاماً، منها التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، ومهاجمة مؤسسة عسكرية، وحيازة أسلحة نارية.

وأجرت النيابة مناظرة للجثث، وكلفت الطب الشرعى بتحديد أسباب الوفاة، وأجرت معاينة لمكان الواقعة، أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمفرقعات، ونفى معظم المتهمين الاتهامات المنسوبة إليهم، واعترف ٥ فقط بأنهم أطلقوا النار على أفراد الحرس الجمهورى للدفاع عن النفس، كما نفى ١٥ متهماً هجوم أفراد الحرس عليهم أثناء أداء صلاة الفجر كما أعلنت جماعة الإخوان، وقالوا إن الاشتباكات وقعت بعد الصلاة.

وأكد أحد أعضاء النيابة أن متهماً اعترف بأنه حصل على ٢٠٠ جنيه من أحد قيادات الإخوان مقابل المشاركة فى التظاهرات، ورد متهم آخر على سؤال: «هل هناك معوقات تعوق عودتك إلى بلدتك فى كفرالشيخ؟»، بالقول إن أحد قيادات الجماعة أخذ بطاقته لإجباره على البقاء فى الاعتصام، وأكد المتهم أن عدداً كبيراً من المعتصمين لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم للسبب نفسه.

وأعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، أن حصيلة الاشتباكات ٥٣ وفاة و٤٨٠ مصابا، نافيا وجود حالات وفاة أو إصابة بين الأطفال والنساء، وأدى عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسى، صلاة التراويح، أمس، بميدان رابعة العدوية، وسط دعوات وبكاء هستيرى على الضحايا.

فى سياق متصل، دعت جماعة الإخوان، وحزبها الحرية والعدالة، إلى تنظيم مليونية حاشدة، غداً، دعماً للشرعية، وللتنديد بأحداث دار الحرس الجمهورى، وتشمل المليونية تنظيم مسيرات جماعية من محافظة الجيزة إلى ميدان نهضة مصر، ومن مساجد القاهرة إلى ميدان رابعة العدوية.

المصرى اليوم

شارك الموضوع